برشلونة ومانشستر يونايتد يقتربان

قطع فريقا برشلونة الأسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز الأول على مضيفه شالكه الألماني 1/صفر وفوز مانشستر يونايتد على مضيفه روما الإيطالي 2/صفر أمس الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية للبطولة.

وفي مدينة جيلسن كيرشه الألمانية ، سيطر برشلونة على مجريات اللعب في الشوط الأول أمام شالكه وتقدم بهدف بعدما فشل مانويل نوير حارس مرمى الفريق الألماني في التصدي لتسديدة النجم الفرنسي الدولي تيري هنري لتصل الكرة مجددا إلى هنري الذي مررها ببراعة إلى النجم الأسباني الصاعد بويان كركيتش /17 عاما/ الذي لم يتوان عن تسجيل هدف للفريق الأسباني في الدقيقة 12 وهو هدفه الأول في البطولة الحالية.

أما في روما ، فقد واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه وتقدم لمانشستر بهدف في الدقيقة 39 من رأسية إثر عرضية من زميله بول سكولز.

وفي الشوط الثاني، لجأ روما للهجوم أملا في إدراك التعادل. ولكن على عكس سير اللعب، أضاف مانشستر هدفه الثاني في الدقيقة 66 بعدما فشل دوني حارس مرمى روما في إبعاد ضربة رأسية من بارك جي سونج لتصل الكرة إلى المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل الهدف الثاني لمانشستر يونايتد.

وفي باقي مباريات الذهاب لدور الثمانية، يلتقي تشيلسي الإنجليزي مع مضيفه فناربخشة التركي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء بينما يلتقي ليفربول مع أرسنال في الدور نفسه.

وتقام مباريات الإياب يومي الثامن والتاسع من نيسان/إبريل الجاري .

ويدين برشلونة بالفضل في الفوز الذي حققه أمس والذي تغلب به على مشاكله في الدوري المحلي ، للهدف المبكر الذي أحرزه الأسباني الصاعد بويان كركيتش بيريز مبكرا ، ليصبح بذلك ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ البطولة بعد بيتر اوفوري كواي لاعب أوليمبياكوس اليوناني. وكذلك يدين الفريق الأسباني بالفضل لشالكه الذي لم يلعب بشكل هجومي.

ووضع الفوز الصعب برشلونة في موقف جيد ليقترب من التأهل إلى الدور قبل النهائي حيث سيلتقي على الأرجح مع مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي تغلب على مضيفه روما الإيطالي.

كما سيمنح الفوز بالتأكيد دفعة معنوية كبيرة وفرصة لالتقاط الأنفاس للهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة الذي يتعرض لضغوط كبيرة بسبب تدهور نتائج الفريق مؤخرا.

ولعب المدرب الهولندي بفريق لا يضم سوى ثلاثة لاعبين فقط من هؤلاء الذين أحرزوا لقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق عام 2006 بعد الفوز على أرسنال الإنجليزي في المباراة النهائية.

وبدأ برشلونة المباراة بشكل رائع ومنع مانويل نوير حارس شالكه أندرياس انيستا لاعب برشلونة من تسجيل هدف مؤكد لفريقه بعد مرور ثمان دقائق فقط على بداية المباراة.

وجاء هدف المباراة الوحيد حين فشل مانويل نوير في التصدي لتسديدة النجم الفرنسي الدولي تيري هنري التي وصلت إليه عن طريق زميله إنيستا لتصل الكرة مجددا إلى هنري الذي مررها ببراعة إلى الصاعد بويان كركيتش بيريز ليضعها في الشباك.

وبعد الهدف هدأ أداء برشلونة حيث فضل الفريق الأسباني الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن دون صناعة أي فرص.

وبدأ شالكه الشوط الثاني بشكل مختلف حيث سعى الفريق الألماني للاستفادة من المساندة الجماهيرية ولكن غلب على الفريق الإصرار والعزيمة بشكل أكبر من الاهتمام بفاعلية الأداء.

وفي الدقيقة 69 كاد جيرالد اسامواه أن يحرز هدفا لشالكه من تمريرة لزميله كريستيان باندر. وبعد دقيقتين فقط أضاع خليل التينتوب فرصة مؤكدة للفريق الألماني بعد أن ضلت تسديدته طريقها إلى مرمى الفريق المنافس.

وتراجع برشلونة للدفاع مثلما فعل في المباراة التي خسرها 2/3 أمام ريال بيتيس يوم السبت الماضي بالدوري المحلي.

ولكن في الوقت نفسه تأثر شالكه بالعقم التهديفي الملازم للفريق والذي أدى إلى فقدانه نقطتين ثمينتين في الدوري المحلي بتعادله مع كارلسروه سلبيا يوم السبت الماضي.

وسدد سورين لارسن مهاجم شالكه ضربة رأسية مرت من فوق العارضة في الدقيقة 77 وبعدها بأربع دقائق فقط حرم حكم اللقاء شالكه من ضربة جزاء إثر دفعة لإيريك ابيدال ضد هيكو فيسترمان داخل منطقة الجزاء.

وكاد هنري أن يضيف الهدف الثاني لبرشلونة قبيل نهاية المباراة.

أما مانشستر يونايتد الإنجليزي فقد بدأ مباراته ضد روما التي أقيمت على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية وسط صيحات سخرية من جماهير الفريق المنافس ، ولكنه نجح في التحكم في اللقاء وحقق فوزا رائعا عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم الإنجليزي الدولي واين روني.

وقال بوسيانو سباليتي مدرب روما إن فريقه لم يستحق الهزيمة بهذه النتيجة ، مضيفا بالقول "إذا نظرنا إلى النتيجة فسنجد أنهم (مانشستر يونايتد) أقوياء للغاية ولكن إذا نظرنا إلى المباراة فإنهم ليسوا كذلك".

ومضى قائلا "عندما منينا بالهدف الثاني..فقد الأولاد (اللاعبون) الثقة ولم ينجحوا في صناعة الفرص لاستعادة دفة المباراة".

وأوضح سباليتي أن فريقه بدأ الشوط الثاني بشكل جيد "ثم أتيحت لهم (مانشستر) تمريرة أحرزوا منها هدفا..أعتقد أنها نتيجة عقابية بشكل كبير بالنسبة لنا".

واعتمد روما على الصربي الدولي ميركو فوسينتش وحده في خط هجوم الفريق نتيجة للنقص العددي في صفوفه لغياب قائده فرانشيسكو توتي.

وسنحت أول فرصة خطيرة لروما في الدقيقة 16 عندما سدد مدافع الفريق كريستيان بانوتشي رأسية قوية مرت من فوق العارضة مباشرة.

وسدد رونالدو ضربة حرة مباشرة من مسافة بعيدة ولكنها ضلت الطريق إلى المرمى.

وفي الدقيقة 39 أحرز رونالدو أول أهداف الفريق الإنجليزي من رأسية إثر تمريرة رائعة من زميله بول سكولز من الجهة اليمنى.

ويذكر أن هذا الهدف هو ال36 لرونالدو في الموسم الحالي .

ولم يقم روما بأي تحرك إيجابي في الفترة المتبقية من الشوط الأول سوى تسديدة من فوسينتش لم تؤت ثمارها.

وفي بداية الشوط الثاني سنحت لروما فرصتان خطيرتان حيث سدد ماكس تونيتو تسديدة قوية ولكنها ضلت الطريق للمرمى قبل أن يسدد بانوتشي تسديدة من على بعد أمتار قليلة من خط المرمى ولكن إيدوين فان دير سار حارس مانشستر كان لها بالمرصاد.

ومرر الفرنسي لودوفيتش جيولي كرة بينية لزميله رودريجو تاداي الذي سدد كرة قوية أنقذها فان دير سار.

ودافع فان دير سار عن مرمى فريقه ببسالة حيث تصدى لرأسية قوية لفوسينتش في الدقيقة 62 لينقذ فريقه من هدف محقق.

وأجهز مانشستر يونايتد على آمال مضيفه الإيطالي بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 66 عن طريق روني الذي لعب دورا دفاعيا طوال المباراة.

وفشل دوني حارس روما في إبعاد ضربة رأس من جي سونج بارك لتصل الكرة إلى روني الذي لم يتردد في تسجيل الهدف الثاني لفريقه ، وهو الهدف الذي يتحمل مسئوليته مدافعو روما.

بااااااااااالتوفيق لفريقنا برشلونا

انشاء الله يبيض الويه

يســـــــــلمك اخوي وما قصرت

مشكور أخوي على مرورك الكريم

بالتوفيق للبرشا انشاءالله الفوز لهم
اذا لعبوا مثل ماخبرناهم