صج إن البحارنة المتضاهرين همج كأنهم حيوانات في الغابة

نجاة باكستانيين من الموت بأعجوبة في جد حفص 60 متظاهرا اعتدوا عليهما بالضرب وحطما سيارتهما لاعتقادهما بأنهما من الشرطة

بعض الظن إثم.. وبعض الظن كاد أن يتسبب في حوالي الخامسة والنصف من مساء أمس، في مصرع اثنين من الباكستانيين العاملين منذ سنوات في البحرين، حيث «ظن« بعض المشاركين في مسيرة بمنطقة جد حفص، أنهما من الشرطة. عندما كان الباكستانيان متجهين لشراء جهاز ريسيفر، صاح أحد المتظاهرين أمام مجمع الهاشمي «شرطة« فالتف حوالي 60 شخصا حول السيارة، لم ينتظر البعض إنزال «الضحيتين« وبدأ بإلقاء الحجارة فتحطم الزجاج الخلفي والزجاج الخاص بالباب الأمامي الأيسر، وتطوع اثنان من المقنعين ففتحا باب السيارة واستقبلا الضحيتين بوابل من الضربات والركلات، وفي تلك الأثناء تطوع مقنع آخر بقيادة السيارة وصدم بها عمدا سيارة أخرى سيكس ويل كانت متوقفة في نفس المكان، بهدف تخريبها بالطبع. وأثناء انهمار الضربات على الضحيتين اللذين واجها خطر الموت، طلب البعض منهما إبراز بطاقاتهما السكانية وكان مجرد إبرازهما للبطاقتين بمثابة كتابة عمر جديد لهما، فقد اكتشف المقنعون والمتظاهرون أنهما مجرد عاملين الأول في محل لبيع الأدوات الاليكترونية والثاني في شركة للمواشي والأغنام، فاعتذروا لهما وتركوهما لحالهما، ولا احد يعرف ماذا كان سيصبح مصيرهما لو أنهما لم يحملا بطاقاتهما معهما في ذلك الوقت لأي سبب من الأسباب؟ ساجد رفيق محمد (42 سنة) أحد المعتدى عليهما، روى لـ «خبار الخليج« تفاصيل تلك اللحظات المريرة في حياته، وكيف كان سيدفع حياته ثمنا لغلطة ولظن البعض أنه شرطي، قال: تذكرت في تلك اللحظة زوجتي وابنتي التي أكملت عامها الأول وتخيلت كيف سيصلهم نبأ موتي بالخطأ. قال: جئت للبحرين منذ 9 سنوات وأعمل لدى محل للاليكترونيات، وكنت متوجها لشراء لوازم للمحل، وفوجئت بشخص يصيح شرطي شرطي، وبالعشرات يجرون نحونا، وبدأ قذفنا بالحجارة ونحن لا نعلم ماذا يحدث. ويكمل صديقه (زيشان غفور 24 سنة) الذي يعمل منذ سنتين في شركة للمواشي والأغنام وكان معه في هذا اليوم بالصدفة، يقول إنه فوجئ بمن ينزلهما من السيارة وبالضرب ينهال على وجهه وعينه وكل جزء في جسمه، وعندما طلبوا منهما البطاقات السكانية أعطوها لهم فوجدوا الضرب يتوقف وأن هناك من يقول لهم «سوري .. آسفين« كنا نعتقد أنكما من الشرطة. تلمع الدموع في عيني زيشان ويقول: لم أستطع ان أناقش أو اقول وماذا تفيدني «سوري أو آسف«، هل تستطيع أن تخفف آلامي أو تصلح السيارة. ويعود ساجد للكلام: كان بيننا وبين الموت خطوات أو بعض الضربات ثم يقولون «آسفين«؟! ويكمل: اضطررنا للابتعاد صامتين وتوجهنا على الفور إلى مركز شرطة الخميس لنقدم بلاغا عما حدث وأملنا أن نأخذ حقنا من الذين كانوا سيقتلوننا ظلما، ولمجرد الظن.


المصدر أخبار الخليج 2/3/2008

صورة السيارة الباكستانيين ضحايا الحيوانات المفترسة

هناااا شااااب كتب:

عزيزي ilovebahrain143


تقبل مروري

وإيدك يالغالي

احنا نتشرف بمرورك

كـلـ أنـوثـه ـي كتب:

بــــل ليـــش هلووون عاااد حراااام عليهم .. وخل نفترض انهم من الشرطه مو ناااس ذيلين وقاعدين يأدون واجب لا غير !!



الله يهديهم !!



تسلم يالغالي على الطرح الرائع



مع أطيب تحيااتي



دمــتــمــ

شفتي شلون همجيت البحرانة
صج فشلونا الصراحة
يعني الحين أي سائح قره الجريد شبقول عن البحرينيين ؟؟؟
شوهو سمعتنا عسى الله لا يوفقهم

اي والله
ياخي لو البحرين بدون البحارنة جان عايشين في سلام

علــــي كتب:

ilovebahrain143 شكرا لك ومواضعيك مميزة وحلوة وانشاءء انشوفك مشرف هالاقسم

مشكور يالغالي على ردك المتواضع وانا الحين مشرف على القسم
الجماعة ما قصروا

اسير الظلام كتب:

الصراحه هذيله متخلفين

الحين الشرطة شلهم دخل ايكسرون سيايرهم

اهم اياْدون واجبهم

هذيله لوحصلو ذبانه بيتهاوشون وياهه

شنسوي بعد
لو البحرين بدون شيعة جان عشنا بسلام

(.......................................................)
رد مخالف للقانون
يرجى التحلي بخلق المسلم وعدم إستخدام أساليب بذيئة في هذا المنتدى

لهاي الدرجه هم اغبيه

يعني كل الباكستانيين شرطه


والله مسخره

بوشوق وحنين كتب:

ان لم تستحي ففعل ماشئت

هذي اصل البحرنه في عروقهم

اجرام تكسير تخريب ترويع

ilovebahrain143 مشكور ما قصرت في فضح مصايبهم

و خل الناس المتعاطفه معاهم يجوفون شنو عمايلهم في الناس

حياااااااك الله

بوصلوح يرد الروح كتب:

مشكور
وارجومن الختصين عدم التعديل علشان الناس تعرف شنو رد المرتدين من الأسلام
بعيييونهم شكرا

الله يهديهم